تكراراً من أي وقت مضى وفي جميع أنحاء الكرة الأرضية، ونعرف تمام المعرفة
أن التلوث والتغير المناخي هو السبب وراءها لذلك يتوجب علينا التحرك
سريعاً لإجراء بعض التغييرات الجادة، وقد جاء علماء من جامعة ستانفورد
بخطة حيث استخدموا أحدث البيانات المتوفرة لتلخيص طريقة تحوليشهد العالم
اليوم سلسلة من الكوارث الطبيعية التي تحدث بشكل أكثر تكراراً من أي وقت
مضى وفي جميع أنحاء الكرة الأرضية، ونعرف تمام المعرفة أن التلوث والتغير
المناخي هو السبب وراءها لذلك يتوجب علينا التحرك سريعاً لإجراء بعض
التغييرات الجادة، وقد جاء علماء من جامعة ستانفورد بخطة حيث استخدموا
أحدث البيانات المتوفرة لتلخيص طريقة تحول 143 دولة إلى الطاقة النظيفة
بنسبة 100% بحلول عام 2050.
لن تساهم هذه الخطة باستقرار درجات الحرارة المتزايدة بشكل خطير وحسب،
إنما ستؤدي إلى تخفيض سبع ملايين حالة وفاة تحدث بسبب التلوث كل عام
وستخلق ملايين فرص العمل الجديدة، وعلى الرغم من أنّها ستتطلب استثمارات
هائلة تقارب 73 تريليون دولار، إلّا أنّه وفقاً لحسابات الباحثين ستتم
استعادة هذا المبلغ من الأعمال والتوفير المستقبلي خلال مدة لا تتجاوز 7
سنوات.
تقتضي الخطة تحويل جميع قطاعات الطاقة كالكهرباء والنقل والصناعة
والزراعة وحتى الأعمال العسكرية إلى العمل بشكل كامل اعتماداً على الطاقة
المتجددة، وبحسب المهندس البيئي Mark Jacobson فإننا نملك بالفعل 95% من
التقنيات اللازمة وما علينا إلا استغلالها، فقد وجد هو وزملائه أن تحويل
قطاعات الطاقة إلى الكهرباء يجعل الطلب عليها أكثر مرونةً، والمزج ما بين
المصادر المتجددة والتخزين سيقابل هذه المرونة أكثر من أنظمتنا الحالية.
أقرت أكثر من 60 دولة قوانين للتحول إلى الكهرباء المتجددة بين عامي 2020
و 2050، وقد تقدم لها هذه الخطة مثالًا لكيفية تطبيق هذه القوانين على
أرض الواقع، فقد قام الفريق بنمذجة عدة سيناريوهات مع مستويات مختلفة من
التكاليف والأضرار المناخية، وقد قال Jacobson في حديث مع Bloomberg:
"ليس هناك جوانب سلبية لهذا التحول، معظم الناس خائفون من أنّه سيكون
باهظ الكلفة فنأمل أن تبدد تقاريرنا بعض هذا الخوف".
اتفقت 11 مجموعة بحث مستقلة على أن هذا النوع من التحولات ممكن، فقد
راجعوا الانتقادات الرئيسية لخطط التحول إلى الطاقة المتجددة بالكامل،
وتوصلوا إلى أنّ العوائق الأساسية في طريق التحول إلى أنظمة كهرباء
متجددة 100% ليست تقنية ولا اقتصادية إنما سياسية ومؤسساتية وثقافية
بالمقام الأول.
اترك تعليقا: