لجلد أسماك القرش وفقاً لدراسة جديدة، فارتفاع حموضة المياه سيؤدي إلى
تآكل القشور السنية لهذه الأسماك وهي أسنان مجهرية تشبه الحراشف تغطي
جلدها وبالتالي قد يعيق ذلك سباحتها، وبحسب الباحث Lutz Auerswald من قسم
الحراج والثروة السمكية في وزارة الزراعة الجنوب أفريقية، فإن أثرسيجعل
التغير المناخي مياه المحيطات أكثر حمضيّةً وذلك قد يسبب الأذى لجلد
أسماك القرش وفقاً لدراسة جديدة، فارتفاع حموضة المياه سيؤدي إلى تآكل
القشور السنية لهذه الأسماك وهي أسنان مجهرية تشبه الحراشف تغطي جلدها
وبالتالي قد يعيق ذلك سباحتها، وبحسب الباحث Lutz Auerswald من قسم
الحراج والثروة السمكية في وزارة الزراعة الجنوب أفريقية، فإن أثر ارتفاع
مستويات CO2 على المحيطات سيقود إلى مشاكل أكبر لأسماك القرش في
المستقبل.
قرر Auerswald وزملاؤه دراسة أثر تفاوت مستويات غاز CO2 المائي على 80
سمكة Puffadder shysharks، وهو نوع من أسماك القرش القطية صغيرة الحجم
تعيش في المياه الضحلة، وهذا النوع متأقلم بالفعل مع المياه الحمضية
والتي تعد خطرة عادةً للأحياء البحرية الأخرى نتيجة دخول كميات أكبر من
CO2 إلى الدم مانعةً وصول الأوكسجين إلى الأنسجة، حيث تمكنت هذه الأسماك
من الالتفاف حول المشكلة بجعل دمها أكثر قلويةً.
وضع الفريق أسماك القرش في حوض بمياه تبلغ درجة حموضتها PH حوالي 7.3،
وهي الدرجة التي من المتوقع أن تبلغها مياه المحيطات والبحار بحلول عام
2300، فتمكنت الأسماك بعد البقاء لـ 9 أسابيع في هذه الظروف من توظيف
الاستراتيجية نفسها للحفاظ على قلوية دمها، لكن ذلك كان على حساب قشورها
السنية فقد كانت درجة الحموضة كافية لتحليل بعض المواد المعدنية المكونة
للحراشف، وهو ما يجعل هذا الاكتشاف مفاجئ.
كون أسنان هذه القروش مكونة من نفس المواد التي تشكل القشور فإن هذا
التآكل قد يعيق قدرتها على تناول الطعام أيضاً، وبالإضافة إلى ذلك فإنّ
جميع أسماك القرش من كافة الأنواع تمتلك نفس القشور، وبالتالي من المحتمل
أن تتأثر جميعها بهذه الظاهرة الخطيرة، فعلى سبيل المثال يعتمد القرش
الأبيض العظيم على هذه القشور بنسبة 12% من سرعة سباحته، فإذا تآكلت قد
يصبح غير قادر على الصيد بنفس الكفاءة وأكثر عرضةً للإصابة.
اترك تعليقا: